بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وبعد ان أفضل الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه .
عنوان موضوعنا هو قول الله تعالى (إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور) .
يخبر تعالى أنه يدفع عن عباده الذين توكلوا عليه وأنابوا إليه شر الأشرار وكيد الفجار ، ويحفظهم ويكلؤهم وينصرهم ، كما قال تعالى ) (( أليس الله بكاف عبده )) الزمر) وقوله ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيئ قدرا) الطلاق
وقوله ان الله لا يحب كل خوان كفور أي : لا يحب من عباده من اتصف بهذا ، وهو الخيانة في العهود والمواثيق ، لا يفي بما قال . والكفر : الجحد للنعم ، فلا يعترف بها .
لو نضرة اخي لوضع المجاهدين المؤمنين في اليمن وفي أفغنستان والشيشان والصومال وباكستان والمغرب والجزائر وأخيرا دولة العراق الاسلامية والصادقين في فلسطين لوجدت هذه الأية تتعمق في هؤلاء الناس لو تسائلت من يحمي هؤلاء من طائرات ال بي 52 ومن طائاترات الاف ستة عشر الهمجية ولو نضرت للعمليات الجهادية لنضرة لقوة دفاع الله
عن هؤلاء المؤمنين فول الله أعجب من الذين يقولون عن هؤلاء الثلة المؤمنة بأنهم تكفيرين ومنحرفين منهجيا اغرب من هؤلاء ولكن بعد حين أطمئن وأقول ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سيأتي على الناس سنوات خداعات ، يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة ، قيل : وما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه في أمر العامة(. سنن ابن ماجة . ففي هذا الزمان كثرة الرويبضات الذين يتكلمون عمن جلب للأمة العزة والنصر ولكن أقول لهم (واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ).
فلذلك أخي هؤلاء المؤمنين هم عزنا وجنود الله في الأرض لذلك مهتنا في المنتديات الجهادية كبيرة جدا وهي الأولى والاخيرة الدفاع عمن رفع كلمة الله هي العليا وهم المجاهدين المؤمنين
وبارك الله فيكم