ملتقـى الشهيـد معيـن المصـري
ملتقـى الشهيـد معيـن المصـري
ملتقـى الشهيـد معيـن المصـري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقـى الشهيـد معيـن المصـري

موقع ثوري يهتم بالقضاياالثورية والكفاحية على المستوى الفلسطيني والعالمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
نحو مجتمع آمن مستقر 139333004
نحو مجتمع آمن مستقر 618878496
نحو مجتمع آمن مستقر 814106401
نحو مجتمع آمن مستقر 171690213
نحو مجتمع آمن مستقر 735137008
نحو مجتمع آمن مستقر 498730199
نحو مجتمع آمن مستقر 793993841

نحو مجتمع آمن مستقر Download
نحو مجتمع آمن مستقر Download">

 

 نحو مجتمع آمن مستقر

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نسر الغربية

نسر الغربية


عدد المساهمات : 298
نقاط : 681
تاريخ التسجيل : 31/01/2010

نحو مجتمع آمن مستقر Empty
مُساهمةموضوع: نحو مجتمع آمن مستقر   نحو مجتمع آمن مستقر Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 09, 2010 6:45 am

نحو مجتمع آمن مستقر

التناصر





التناصر في كتاب الله

أولا : طلب النصرة

فى قوله تعالى : ( والذين إذا أصابهم البغي هم بنتصرون ) , فمن أخلاقيات الإسلام كما وردت في هذه الآية الكريمة إذا تعرض أحد للظلم لا يستسلم , بل عليه أن يطلب النصر من الآخرين ولا يتهاون في هذا الأمر لحظة , ويبذل أقصى ما يملك من جهد , وعلى من يطلب نصرته معاونته والوقوف معه حتي يرفع عنه الظلم الواقع عليه , فطلب النصر من أحد دون أن يقدم النصرة يعتبر لغو ولا فائدة منه .

و( ينتصرون ) من كلمة : انتصار , ويعني : طلب النصر , والبعض فسرها : بالتناصر , أي على وزن : تفاعل , بمعنى كل من الاثنين عليه دور ومهمة وليس على جانب واحد ,ومع أن النتيجة في كل من الأمرين واحدة , فالمظلوم يطلب النصرة من الأخر , وعلى الآخر أن ينتصر له ويعاونه , إلا أن المشترك بين الاثنين الجهد المبذول والفاعلية والايجابية .

ثانيا : فعليكم النصر

يقول تعالى : ( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر ) الأنفال , فكما أن المظلوم مكلف بمقاومة الظالم وطلب النصرة , فالمؤمنون مكلفون بإجابته كما وردت في الآية الكريمة , وحتي لا يكون نصر المظلوم على هوي الأفراد , ومدي علاقتهم , اشترط القرآن لذلك عدة شروط استنتجها العلماء والمتخصصون من الآية الكريمة ( وجزاء سيئة سيئة مثلها ) فقالوا أن شروط التناصر بين الناس في مجتمعاتهم أربعة وهي :

1 – ألا يخرج عن حد العدل

2 – ألا ينتهي إلى الانتقام

3 – ألا يؤدي إلى الحقد

4 – ألا يتجاوز حد العرف

وبذلك تختفي هذه الصور الغير مقبولة في مجتمعاتنا من التناصر المغشوش مثل تجاوز الحد بسبب أن الأصدقاء هم الذين ظلموا أو الأقارب أو الأنصار أو الأبناء أو الذين تربطنا بهم مصلحة أو التناصر المباع برشوة أو مصلحة أو رد اعتبار أو خدمات متبادلة , ويزداد الأمر شناعة حين يكون الإفراط في النصرة , بمعني ألا يحقق الشروط السابقة , فهناك فرق كبير جداً بين نصرة المظلوم والانتقام , وبين نصرة المظلوم والحقد , وبين نصرة المظلوم بالظلم وتجاوز العدل .

3 – أدب النصرة

يقول تعالى : ( ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل ) ومع أن معاقبة الظالم من حق المظلوم , فإن استقرار المجتمع وأمنه والتعايش الطيب بين أبنائه مقدم على الحق الفردي , ففي نفس الوقت الذي ينتصر فيه المظلوم من الظالم , وينال حقه كاملاً , فمن الأدب ألا يتمادي فيتحول إلى ظالم دون أن يدري , فإن سيطر على نفسه وصبر ولم ينتقم , فإن ذلك فضيلة كبيرة , وهذا هو معني ( ولمن انتصر ) .

إن القصاص من الظالم لا يمنع المظلوم من العفو , فإن ذلك من عزم الأمور الربانية المشددة , يقول تعالى : ( ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور ) فلا يكن غفران وعفو إلا بعد الصبر .

4 - الموقف من الظالمين

يقول تعالى : ( إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق ) فقد أجمع المفسرون أن المسئولية الحقيقية تقع على صنفين يجب أن نتصدي لهما ونطهر مجتمعاتنا منهما :

أولاً : ( الذين يظلمون ) بمعني أن نتصدي للظلم بكل أشكاله وأحجامه بغض النظر ممن يكون , يستوي في ذلك ( الشريف والصغير , الحاكم والمحكوم , الدول المتقدمة والمتأخرة , الغني والفقير , القوي والضعيف , الرئيس والمرءوس ) .

ثانيا : ( يبغون ) بمعني الاستكبار والكبر والغطرسة والتعالي على الآخرين وأكل الحقوق , وكل ذلك بالباطل والسيطرة والنهب والاحتلال والتحكم في إرادة الإنسان وكرامته وحريته وممارسة حقوقه الطبيعية في الحياة , أو حرمان البشر من الحياة الكريمة بإفقارهم وإهانتهم والعمل على تخلفهم ليكونوا دائما في حاجة للأقوي .

5 – نصرة يوم القيامة

يقول تعالى : ( ألا إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم يوم القيامة ألا إن الظالمين في عذاب مقيم وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من سبيل ) , فهؤلاء الذين كانوا يظلمون ويبطشون ويعذبون وينهبون ويسيطرون في الدنيا هم يوم القيامة في ميزان الله الحق : ( الخاسرون ) ... أين نجاحاتهم في الدنيا ؟ أين تقدمهم على الناس ؟ أين تفوقهم المادي ؟ فهم اليوم ( الراسبون ) ( الساقطون ) ( الخاسرون ) , كسبوا من كل شئ وخسروا أنفسهم , فخسروا كل شئ فاستحقوا أن يكون الجزاء من نفس عملهم , اليوم لا نصرة لهم , ممن كانوا يتوهمون بهم نصيرا لهم في الدنيا من أعوان وأنصار وأموال وحكومات واصدقاء , حيث لا معين لهم ولا ناصر لهم في ذلك اليوم كما كانوا في الدنيا , وصدق الله ( ومن يضلل الله فما له من سبيل ) كل الطرق مسدودة إلا طريق الله , وقد رفضه بالأمس فاليوم يجازي عدلا من الله , ألا ينتصر له أحد من دون الله .

كيف نحقق التناصر في مجتمعاتنا ؟

لا فوز ولا نجاح ولا فلاح في مجتمعاتنا إلا بالتناصر فيما بيننا , ولذلك كان سؤالنا : كيف نحقق التناصر فيما بيننا لننعم بمجتمع آمن مستقر ؟ .

وملخص الإجابة في أمرين :

الأول : التزام المجتمع بنصرة الله تعالى , ويتمثل ذلك عمليا في التزامه بثلاثة أمور : العمل بطاعة الله تعالى فهذا هو الأساس الايماني القوي , ثم حفظ حدود الله تعالي وهذا هو برنامج حماية المجتمعات ثم البعد عن المعصية التي تأكل كل ماسبق فينهار البناء وتسقط الأمجاد .

الثاني :التزام أبناء المجتمع بنصرة بعضهم بعضا , ويتمثل ذلك عمليا في الالتزام بثلاثة أمور : تقديم العون والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه وإلا تخلى الله عن مجتمعاتنا , ثم دفع الظلم بكافة أشكاله وأنواعه ومنفذيه مهما كانوا وأينما وجدوا , ثم ردع الظالم والتصدي له والعمل على وقفه مهما كانت التضحيات المقدمة في سبيل ذلك .

وبذلك يتحقق لنا نصر الله تعالى : ( ولينصرن الله من ينصره ) الحج 40, ومن هنا فقد جاء الإسلام بمعني جديد تماماًعلى البشرية في نصرة الظالم ! كما تبين لنا من قبل من قول النبي صلي الله عليه وسلم : بحجزه ومنعه عن ظلمه , وهذا هو النصر الحقيقي للظالم لا معونته على الظلم .

وفوائد ذلك لمجتمعاتنا كثيرة , فمن ثمار نصرة الظالم أربعة :

1 – إعانته على الانتصار على نفسه بأهوائها , بدلا من أن ينسي نفسه فيضلها ثم يضل الناس .

2 – مساعدته على الانتصار على شياطين الإنس والجن الذين يريدون له الغواية والسير في طريقها .

3 – إنقاذه من عقاب الله تعالى وانتشاله من الخسارة يوم القيامة , فالظالمون في عذاب مقيم .

4 – حماية المجتمعات من الجريمة والاثم والعدوان , وغيرها من الصور المكروهة المذمومة الكريهة .

مراعاة فقه التناصر

ولنجاة مجتمعاتنا وتحقيق التناصر فيما بيننا , بالأخذ بيد المظلوم , والضرب على يد الظالم , يجب مراعاة فقه التناصر , وهو ليس بدعا وإنما هو جمال الإسلام و عمل الحكماء , ويتلخص في أمور ثلاثة :

الأول : مراعاة الأحوال

بمعني أن المجتمعات ليست على وتيرة واحدة , فمنها المتقدم والمتأخر , والفقير والغني , والقوي والضعيف , والمثقف والأمي , والواعي والغافل , وبالتالي فالأسلوب يتغير بما يتناسب مع حال المجتمعات , حتي تحقق الهدف المنشود .

الثاني : معرفة فقه التغيير

فقد حدد العلماء والحكماء ذلك من شروط وآداب وواجبات ومراحل , وهي مفصلة في قضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, حتي لا يؤدي ذلك إلى ما هو أضر على المجتمع , وينأى به عن الاستقرار والأمان وهو ما يطلبه الإسلام من أبنائه .

ثالثاً : الرجوع إلى أهل العلم

فالمرجعية إلى أهل العلم والعلماء , ترشد أبناء المجتمع إلى ما يجب فعله وعمله , وتوحد صور الممارسة فيما ينفع المجتمع , وتقلل من مظاهر الانحراف عن المنهج القويم في النهضة والرقي , وتحل الكثير من المشكلات والأزمات التي تقع فيها المجتمعات .

واجبات التناصر

وبهذا الفقه تتحقق في أبناء المجتمعات واجبات التناصر التي باتت اليوم في حياتنا كالماء والهواء , والتي هي ضرورة اجتماعية لأنها روح المجتمع وحياته , وهذه الواجبات لا يختص بها فرد عن فرد في المجتمع , ولا تقدم لفرد دون فرد , بل هي حق لكل فرد , مهما كان دينه أو ثقافته أوجنسه أو لونه أو فكره أو حزبه أو رأيه , وتدور حول خمس واجبات لكل فرد :

1 – إرشاده إن ضل عن الحق والتعقل

2 – حجزه إن تطاول على حقوق الآخرين

3 – الدفاع عنه إن هوجم من خصومه

4 – القتال معه إذا استبيح بعد تثبت

5 – عدم تركه في معارك الحياة وحده

ومن أوجب واجبات اليوم على أبناء المجتمع الايماني على مستوي الأمة الاسلامية , فك أسرانا المسلمين في كل مكان , في فلسطين والعراق وأفغانستان وفي جميع بلداننا , لننعم بالمجتمع الدولي المستقر الآمن , يقول عمر : ( لفك أسير مسلم أحب إلى من أن أتصدق بجزيرة العرب ) , فمن لعدد غير محصور من كثرته اليوم ؟ وليس لأسير واحد !؟ .

ويقول ابن عابدين : ( إذا سيبت مسلمة بالمشرق وجب على أهل المغرب تخليصها من الأسر ) فمن للأسيرات في سجون إسرائيل اليوم ؟ .

ويقول الإمام مالك : ( يجب على المسلمين فك أسراهم وإن استغرق ذلك أموالهم ) فأين تذهب اليوم أموال المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو بشار

ابو بشار


عدد المساهمات : 22
نقاط : 60
تاريخ التسجيل : 02/02/2010

نحو مجتمع آمن مستقر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحو مجتمع آمن مستقر   نحو مجتمع آمن مستقر Icon_minitime1الجمعة فبراير 12, 2010 7:53 am

بارك الله فيك اخى نسر الغربية
وجعلة الله فى ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النسر الاحمر
المدير العام
النسر الاحمر


عدد المساهمات : 213
نقاط : 306
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
العمر : 50
الموقع : https://mo3eenalmasri.ahlamontada.com

نحو مجتمع آمن مستقر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحو مجتمع آمن مستقر   نحو مجتمع آمن مستقر Icon_minitime1الإثنين فبراير 15, 2010 1:59 pm

نسر الغربية
مشكور كتير
تحياتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mo3eenalmasri.ahlamontada.com
 
نحو مجتمع آمن مستقر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقـى الشهيـد معيـن المصـري :: اسلامبات-
انتقل الى: