كيف تعمل الطائرة الشبح
تعتمد فكرة عمل هوائي الرادار على إرسال موجات الراديو,التي ما إن ترتطم بأي جسم معدني صلب حتى تنعكس وترتد إلى الرادار مرة أخرى, ويقوم هوائي الرادار بقياس الوقت الذي تستغرقه الإشارة المرتدة حتى تصل إلى جهاز الرادار, وبهذه المعلومات ستعرف كم يبعد هذا الجسم عن الرادار.
ويعتبر الجسم المعدني للطائرة مثالي للغاية لإنعكاس إشارة الرادار, وهذا يسهل تعقبها بواسطة إشارات الرادار أينما ذهبت.
وبالتالي يعتبر الهدف من تكنولوجيا الشبح أو التسلل هو جعل الطائرة مخفية عن الرادار , وهناك طريقتين مختلفتين لعمل الإخفاء:
تغيير شكل الطائرة بحيث يجعل إشارة الرادار المنعكسة تنعكس بعيدا ولا ترتد عائدة إلى جهاز الرادار.
تغطية الطائرة بمادة تمتص إشارة الرادار
ومعظم الطائرات الحالية شكلها مستدير, وهو مطابق جدا لمواصفات الديناميكا الهوائية, إلا أنه مثالي للغاية لإنعكاس إشارة الرادارعنها, ويعني الشكل المستدير أنه لا مشكلة في إنعكاس إشارة الرادار عن الطائرة, فبعض الإشارات سترتد عائدة إلى جهاز الرادار.
على الجانب الأخر ففي الطائرة الشبح, فهي مصنوعة بالكامل من سطح مستوي وحواف حادة, وعندما تصطدم إشارة الرادرا بالطائرة الشبح فإنها ترتد بعيدا عنها في زاوية أخرى
بالإضافة إلى أن سطح الطائرة الشبح معالج أيضا بمادة قادرة على امتصاص طاقة إشارة الرادار مثل الكاربون فايبر, ينتج عن هذا أن طائرة شبح مثل الطائرة F 117 لها بصمة رادارية مثل طائر صغير بدلا من بصمة رادارية لطائرة كبيرة.