يعتبر الأول من نوعه منذ الانقسام.. اجتماع في مكتب الشعبية بغزة يضم كافة القوى الوطنية والاسلامية
1تداعت كافة القوى الوطنية والاسلامية وبحضور الأخوة في حركتي فتح وحماس في اجتماع يعتبر الأول من نوعه منذ الانقسام في مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمدينة غزة.
وتداولت فيه موضوعي إنهاء الانقسام والتوقيع على الورقة المصرية. وعلى ضوء المناخات الإيجابية التي سادت هذا الاجتماع اتفقت القوى المجتمعة على استكمال اللقاءات في القريب العاجل من أجل تجاوز بعض العقبات التي تحول دون توقيع الورقة المصرية وإنجاح الجهود المصرية بتحقيق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام.
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر أن الاجتماع كان بمبادرة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهو الاجتماع الأول في القطاع منذ انقطاع طويل، وأنه يأتي دعماً للجهود المصرية لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة ولتذليل العقبات التي تحول دون التوقيع على الورقة المصرية، وفي نفس الوقت أخذ ملاحظات القوى والفصائل المختلفة عند تنفيذ آليات الاتفاق ، حتى نخلص شعبنا من مرارة الآلام والمعاناة والانقسام الذي يعيشه بفعل ما يجري في الساحة الفلسطينية، ونستطيع مواجهة التحديات المحدقة التي تحيط بالقضية الفلسطينية.
وأعرب مزهر عن أمله أن يتكلل هذا الاجتماع بالنجاح في الدفع خطوة إيجابية كبيرة في إنهاء الانقسام، مؤكداً أنه على ضوء المناخات الايجابية التي شهدها الاجتماع تم الاتفاق فيه على عقد سلسلة لقاءات من أجل تجاوز بعض القضايا العالقة التي تحول دون توقيع الورقة المصرية وإنجاح الجهود المصرية بتحقيق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام.
وأضاف أن هناك أفكاراً طرحت خلال الاجتماع من مختلف القوى والفصائل ، الكثير منها يلامس الحقيقة والواقع، معرباً عن أمله أن تنجح هذه الأفكار في تذليل كل المشاكل والعقبات التي تواجه التوقيع على الورقة المصرية.
وأوضح مزهر أن كثير من القوى والفصائل بما فيها الجبهة الشعبية لها ملاحظات جدية على الورقة المصرية، متساءلاً عن أيهما الأقل ضرراً التوقيع على الورقة المصرية وتجاوز الانقسام؟ أو التمسك بملاحظات يمكن تجاوزها عند تنفيذ هذا الاتفاق؟ مشدداً على أنه بالإرادة السياسية والنوايا الصادقة يمكن تجاوز هذه التحفظات