البراء
عدد المساهمات : 138 نقاط : 284 تاريخ التسجيل : 30/01/2010
| موضوع: جريدة الرسالة والعمالة المباشرة مع العدو الصهيوني الأحد فبراير 21, 2010 3:50 pm | |
| ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جريدة الرسالة والعمالة المباشرة مع العدو الصهيوني
لعله من الجيد فتح الملفات الداخلية الشائكة, ولعله من الأكثر روعة هو الحديث عن عشرات الأرواح التي تزهق يومياً بدون معرفة أين زهقت هذه الأرواح ولما زهقت ومن أجل من ماذا تذهب هذه الأرواح هباءً منثورا . إن مايسمى بجريدة " الرسالة" قد سقطت ورقة التوت الممزقة التي كانت تضعها على عورتها, فقد سقطت تلك الورقة وقد ظهرت العورة القبيحة لتلك الجريدة التي أبت إلا وأن تضع نفسها في فسطاط العدو الصهيوني سواء بقصد أو بغير قصد, ولكن مانعلمه من خلال المتابعة الدقيقة لهذه الجريدة والمسار التي تتبعه في نشرها للأخبار ولاسيما الأخبار التي تتعلق بالفصائل الأخرى التي ليس لها علاقة في حركة حماس, فنرى أن هذه الجريدة لا تتواني ولو للحظة واحدة عن التشهير والتجريح في الأطراف الأخرى لعدة أسباب وأهمها هو التماهي الكامل مع العدو الصهيوني وأفكاره الذي يحاول عبر ماكينته الإعلامية أن يصور المقاومين والأبرياء بأنهم غدة سرطانية عليه وهذا هو الدور التي قامت به جريدة الرسالة.
لقد قامت ماتسمى بجريدة الرسالة بدون أي وازع ديني او أخلاقي أو إنساني أو وطني بنشر تقرير قبيح أقل ما يوصف بأنه تقرير أسود يعبر عن مدى القذارة والخبث الذي يقع داخل قلوب القائمين على تلك الجريدة.
التقرير الذي يتعلق بظروف إعتقال الأسيرة فاطمة الزق وروضة حبيب من قطاع غزة والحديث عن تفاصيل الاعتقال في قصة أشبه بقصص الأفلام الهندية التي يشمئز الأطفال عند مشاهدتها لأن الطفل يعلم مدى الأكاذيب الممتلئة في تلك الأفلام الهندية التي, وكذلك هو الحال مع الأكاذيب التي ساقتها تلك الجريدة في تقريرها بخصوص اعتقال الاسيرتين المحررتين, وأكثر مايثير السخرية في هذا التقرير هو كلمة (المقربون) التي كانت تتحدث عنهم الجريدة بدون أن نعلم من هم هؤلاء المقربون, هل هم كاتب التقرير, أم محرر الجريدة, أم رئيس تحرير الجريدة, ويبدو أن كلمة (ذكر مصدر خاص) التي تعاني منه حماس, قد جاءت الجريدة الناطقة بإسمها للترويج لأخبارها بكلمة (مقربون) .!
إن كان لديكم الجرأة أن تذكروا مصدر أخباركم فلتذكروه أمام الملأ, ولكن الخبث والحقد يجعلم يلفقوا الاخبار حسب المزاج .
ثم نأتي الى العمالة المباشرة التي افتخرت بها تلك الجريدة ففي تمثيل دور العملاء بدقة تقول الجريدة وفي اقتباس منها :
وخلال التحقيق معهما لم تقدما أية اعترافات، وخضعتا للاعتقال الإداري عامين متواصلين، دون أن تجري محاكمتهما.
وتقصد هنا أن الاسيرتين لم يعترفا على أي شئ, ولكن المثير للاستغراب كيف لهذه الجريدة أن تنشر معلومات أمنية وحساسة بهذه الطريقة رغم أن الاسيرتين لم يعترفا بذلك .! كيف لأسيرتين يمكثا في سجن لأكثر من عامين دون أن يبديا كلمة واحدة , فتخرج لنا هذه الجريدة المأجورة للحديث عن امر هو في ظرب الخيال ؟!
ولعل التقرير بالكامل لم يشأ محرره منه سوى جملة واحدة قد ختم بها المقال وهي :
وأكد المصدر الأمني أن الأجهزة الأمنية في غزة اكتشفت مؤخرا عدة حالات من هذا القبيل وبعد المتابعة والتأكد اتضح أن كثير من الحالات التي ضبطت جندت بطريقة غير مباشرة وبدون علمها للعمل ضمن أفرع الشاباك الصهيوني.
وهذه الجملة يريد محرر التقرير أن يضرب عصفورين بحجر واحد وهو أن الأجهزة الأمنية التابعة لحماس تقوم بعلمها على مايرام ولا يوجد عملاء في غزة ! والأمر الثاني هو تمهيد لضرب عدد من مجموعات المقاومة بإدعاء أنها تعمل ضمن أفرع الشاباك, مثلما حدث مع بعض مجموعات حركة فتح وما حدث مع المجموعات السلفية وآخرها مع الدكتور عبداللطيف موسى . وهذا أخطر مافي الموضوع أن يتم التمهيد لقمع وقتل المقاومة بتبرير مقرف وسخيف كهذا .
لقد كان الأولى والأهم من جريدة الرسالة بدلاً من أن تذكر هذا الفيلم الهندي الغير واقعي, كان الاولى أن تتحدث لنا بتقرير كامل عن المهمات الجهادية التي يقتل بها عناصر حماس يومياً بدون معرفة أين وكيف يقتل هذا الانسان المسلم الفلسطيني ! لقد كان الأولى لهذه الجريدة (البوق الصهيوني) أن تتحدث لنا بتقرير كامل عن كيفية اقتحام بيوت الله وقتل العلماء والأئمة والمصلين بداخلها دون أي وازع ديني ! لقد كان الأولى لهذه الجريدة أن تتحدث لنا عن عشرات العمليات الفاشلة التي كانت تقوم بها أحد الفصائل المحسوبة عليها الجريدة وكيف كان يقتل ويعتقل الاستشهاديين قبل الوصول للمكان بكيلومترات! لقد كان الأولى لهذه الجريدة أن تتحدث لنا بتقرير كامل وشامل عن كيفية اغتيال القائد عماد عقل ويحيى عياش وصلاح شحادة والدكتور عبدالعزيز الرنتيسي ومن هو المتورط بقتلهم, ولماذا قتلوا ؟! لقد كان الأولى لهذه الجريدة أن تتحدث لنا عن مئات الدونمات من الأراضي في الغرب والشرق والشقق السكنية التي يشتريها من لا يمتلك شهادة الثانوية العامة ولم يكن يملك قوت يومه ! إن هذه الجريدة قد أظهرت للقاصي والداني انها عبارة عن أداة يلعب بها الصهاينة كيفما شاءوا وليس ذلك ببعيد, فالصهاينة قد وصلوا الى رأس جهاز الدعوة وليد حمدية , فليس صعباً عليهم الوصول الى محرر بجريدة فلسطينية أو رئيس تلك الجريدة !
ويبقى التساؤل قائما هل لجريدة الرسالة الحمساوية أي علاقة مع العدو الصهيوني | |
|
نسر الغربية
عدد المساهمات : 298 نقاط : 681 تاريخ التسجيل : 31/01/2010
| موضوع: رد: جريدة الرسالة والعمالة المباشرة مع العدو الصهيوني الثلاثاء فبراير 23, 2010 7:39 am | |
| اذا كانت عمالتهم بس على موضوعة جريدة الرسالة بسيطة وبتشفعلهم عند شعبهم/ لكن عمالتهم معروفة منذ تاسيسهم والكل بيعرف من اسس حركة حماس) ومين وراء صنع قادتهم وتلميعهم | |
|