المارد الاحمر
عدد المساهمات : 136 نقاط : 247 تاريخ التسجيل : 01/02/2010 العمر : 34
| موضوع: ويستمر مسلسل تمادي سلطة الضفة بالخيانة العلنية الثلاثاء مارس 02, 2010 2:38 am | |
| ويستمر مسلسل تمادي سلطة الضفة بالخيانة العلنية (دولة مزدوجة القومية مع العدو!!!)
حذرت السلطة الوطنية الفلسطينية من إمكانية التخلي عن حل الدولتين المبني على اتفاقية أوسلو التي وقعت عام 1993، واللجوء بدلا من ذلك إلى تأسيس دولة مزدوجة القومية بين نهر الأردن والبحر المتوسط.
جاء ذلك التحذير في مسودة وثيقة أعدها كبير المفاوضين في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في كانون الأول (ديسمبر) 2009، بعنوان "الوضع السياسي في ظل التطورات مع الإدارة الأمريكية، والحكومة الإسرائيلية، واستمرار الانقلاب الذي قامت به حماس".
وتطرح مسودة الوثيقة عدة طرق للمقاومة اللاعنفية في ضوء استمرار تعثر عملية السلام في الشرق الأوسط. ومن بين هذه الطرق وضع حد للتعاون الأمني مع إسرائيل إلاّ إذا استؤنفت المفاوضات. وهذا يعني حل الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي جرى تدريبها على يد المنسق الأمريكي للشؤون الأمنية في المنطقة الجنرال كيث دايتون، مما سيؤدي إلى تعزيز دور حماس في المحافظة على الأمن في الضفة الغربية.
كما تطرح الوثيقة إمكانية إلغاء اتفاقية أوسلو أو حتى حل السلطة الوطنية الفلسطينية مما سيتسبب بحالة من الفوضى تدفع إسرائيل إلى إعادة فرض سيطرتها الكاملة على الضفة الغربية.
أما الخيار الثالث الذي تطرحه مسودة الوثيقة والذي قد يكون أكثر الخيارات إحباطا من وجهة نظر إسرائيل، فهو التخلي عن المطالبة بحل الدولتين، والعمل على الوصول إلى حل الدولة الواحدة ثنائية القومية على أرض فلسطين التاريخية كاملة.
وقد نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن عريقات قوله إن الخيار الثالث ليس خياره المفضل، لكنه نابع مما أسماه مواصلة إصرار إسرائيل على عدم العودة إلى طاولة المفاوضات على أساس ما تم الاتفاق عليه بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في عهد الإدارة الأمريكية السابقة.
وتابعت "هآرتس" تقول إن مسودة الوثيقة المؤلفة من 21 صفحة أرسلت إلى العديد من خبراء السياسة الذين يعمل معظمهم في أوروبا. ويلخص عريقات في وثيقته التفاهمات التي تم التوصل إليها في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن بما في ذلك رغبة السلطة الفلسطينية في التوصل إلى تسوية حول قضية حق العودة للاجئين الفلسطينيين والذي طالما أصر عليه الفلسطينيون.
وحسب نص الوثيقة فإن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان وقتئذ قد أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بأن حكومته ستكون مستعدة للقبول بعودة 150,000 لاجئ فلسطيني إلى إسرائيل في إطار اتفاق الحل النهائي.
وتضيف الوثيقة التي أعدها عريقات أن الفلسطينيين وافقوا على عودة 150,000 لاجئ سنويا على مدار عشر سنوات، وبعد ذلك سيسمح لهؤلاء اللاجئين بالاستقرار داخل إسرائيل من خلال اتفاق يعقد بين الطرفين. ولا تذكر الوثيقة بنصها العربي كم سيكون عدد الاجئين الذين سيسمح لهم بالعودة إلى ما يعرف حاليا على أنه دولة إسرائيل.
ويصف عريقات حماس في الوثيقة على أنها عقبة تعترض التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل. ويوضح أن قيادة حركة فتح ستدفع مؤتمر القمة العربية المزمع عقده في ليبيا الشهر المقبل باتجاه مطالبة حماس بتحديد موقفها من اتفاق الحل النهائي، من أجل تحديد فيما إذا كانت حماس ستقف إلى جانب التوافق العربي أم ستكون تابعة للسياسة الإيرانية.
لاحظوا رفاق الكلام الملون بالازرق والزهري اعلاه ستجدوا كارثة حقيقية بكل المقاييس والمعايير بيع علني وصريح للارض والعرض واللاجئين اعتراف صريح بالتنسيق الامني اعتراف صريح بسيدة دايتون للضفة المحتلة اعتراف صريح باللهث وراء اعطاء اليهود الحق في الوجود
في بادئ الامر تجاوزوا كل المعايير وشطبوا كلمة لاجئين من قاموسهم واسموهم مغتربين ومن بعدها الان سيعملون على اعادة اللاجئين الى الارض لكن تحت سيادة اسرائيلية
ماذا تريد منا يا عباس ؟ ماذا تريد منا يا فياض ؟ ماذا تريد منا يا عريقات؟
لا اعلم اي رجولة تلك التي فيهم واي جنسيةي حملون لاني اشك في كونهم فلسطينيين يا للعار .....................................
اترك لكم التعليق رفاقي
| |
|