ملتقـى الشهيـد معيـن المصـري
ملتقـى الشهيـد معيـن المصـري
ملتقـى الشهيـد معيـن المصـري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقـى الشهيـد معيـن المصـري

موقع ثوري يهتم بالقضاياالثورية والكفاحية على المستوى الفلسطيني والعالمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المفاوضات الغير مباشرة – أكذوبة أم خداع 139333004
المفاوضات الغير مباشرة – أكذوبة أم خداع 618878496
المفاوضات الغير مباشرة – أكذوبة أم خداع 814106401
المفاوضات الغير مباشرة – أكذوبة أم خداع 171690213
المفاوضات الغير مباشرة – أكذوبة أم خداع 735137008
المفاوضات الغير مباشرة – أكذوبة أم خداع 498730199
المفاوضات الغير مباشرة – أكذوبة أم خداع 793993841

المفاوضات الغير مباشرة – أكذوبة أم خداع Download
المفاوضات الغير مباشرة – أكذوبة أم خداع Download">

 

 المفاوضات الغير مباشرة – أكذوبة أم خداع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نسر الغربية

نسر الغربية


عدد المساهمات : 298
نقاط : 681
تاريخ التسجيل : 31/01/2010

المفاوضات الغير مباشرة – أكذوبة أم خداع Empty
مُساهمةموضوع: المفاوضات الغير مباشرة – أكذوبة أم خداع   المفاوضات الغير مباشرة – أكذوبة أم خداع Icon_minitime1الخميس مارس 11, 2010 7:01 am

المفاوضات الغير مباشرة – أكذوبة أم خداع

لا أعتقد أن أحدا من المراقبين للشأن الفلسطيني أو العربي فاجئه قرار لجنة المتابعة العربية بالموافقة على بدء مفاوضات غير مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بوساطة أمريكية , ولم يفاجأ أحد بالموقف السوري أيضا الممانع دائما لأي قرار له علاقة بالمفاوضات بين الطرف الفلسطيني والإسرائيلي لأنه لازال يعتبر نفسه الوصي على هذه المفاوضات والأصل أن يكون هذا الملف ضمن المفاوضات - الغير مباشرة – بين الطرف السوري والإسرائيلي باعتبار أن الطرف الفلسطيني غير ناضج للتفاوض على قضيته وحده .

ولكن هل فعلا توقفت المفاوضات المباشرة لننتقل الى المفاوضات الغير مباشرة , وهنا يبرز البعض بذكاء مقصود ليفرق بين اللقاءات والمفاوضات , وهي ذات الأسطوانة المشروخة التى أتعبت وأرهقت كافة المراقبين للشأن الفلسطيني طوال سنوات خلت , فلا أحد ينكر أن هناك لقاءات غير معلنة تحدث بين الفينة والأخرى – غير رسمية – بين شخصيات – شبه رسمية أو رسمية – مع شخصيات إسرائيلية رسمية , ويكون الهدف المعلن منها – حين انكشافها طبعا – هو معرفة واكتشاف مواقف الطرف الآخر أو إيصال رسائل فى الاتجاهين أو حل مشكلة عالقة وغير ذلك من الأسباب المعقولة والمقبولة , ولكن المهم أن هذا لا يسمى مفاوضات عند البعض بل لقاءات فقط لا غير .

وبالرجوع الى اللقاءات التى نطلق عليها اسم مفاوضات , ماذا كنا نطرح فيها فى أغلب تلك اللقاءات , هل كانت كلها تدور حول قضايا الحل النهائي أو المرحلي ؟ لو كانت كذلك لانتهت منذ سنوات لأن تلك القضايا وتفاصيلها يدركها الجانب الإسرائيلي أكثر من الجانب الفلسطيني , لأن خصمنا يعيش بيننا ويدرك جيدا ما نفكر فيه ويعلم الحدود والحلول المقبولة علينا والحد الأدنى الذي نطالب به ولا تملك أي قيادة أن تتجاوزه حتى لو أرادت ذلك , ومن هنا فلا تحتاج قضايانا كل تلك السنين من المفاوضات – إذا أطلقنا عليها مجازا مفاوضات – ولكنها كانت فى مجملها لقاءات تفاوضية حول تفاصيل حياتية تخص المواطنين ومعالجة مشاكل كانت تحرص الحكومات الإسرائيلية على إغراقنا في تفاصيلها حتى نبقى فى مربع تلك المشاكل ,وعندما ننجح فى حل بعضها يتفنن بعض مفاوضينا بذلك الإنجاز الكبير الذي تم تحقيقه واعتبار ذلك جزءا مهما من العملية النضالية فى مواجهة سياسة الاحتلال , مثل اللقاءات الكثيرة التى عقدت سابقا مع أيهود أولمرت والذين سبقوه , وسواء كنا ندري أو لا ندري أن كل تلك العمليات تحدث وفق مخطط موضوع سلفا .

ومن هنا فإن المفاوضات بذلك المفهوم لم تتوقف قبل ذلك حتى تبدأ من جديد , ونحن نرى أن وفدنا المفاوض يدخل فى تناقضات مع ذاته , فهو من زاوية حريص على العودة للمفاوضات حتى ولو تحت مسمى غير مباشرة لأنه سيمارس هوايته من خلالها وسيتفنن فى الوصول الى الوفد الإسرائيلي عبر وسائل ذكية يعرفها حتى من لا يملكون ذات القدر من الذكاء , لأن تشكيلة الوفد الإسرائيلي والوفد الفلسطيني تربطهم علاقات أصبحت أكثر من شخصية ولديهم أرقام الهواتف المحمولة الخاصة جدا وبينهم لغة العتاب والأشواق والفهم المشترك لطبيعة صعوبة المرحلة , وبالتأكيد بعض المفاوضين الإسرائيليين يلعنون ويعارضون سياسة رئيس وزرائهم ويلقون عليه المسئولية وأن الأمر لو ترك لهم لتجاوبوا ولكن لابد من الاستمرار والمحاولة وهكذا تستمر هذه المحاولات من أمام ووراء ظهر الوسيط الأمريكي الذي سيدعي أنه لا يرى ولا يسمع ما يدور خلفه , وبالتأكيد هو مهندس كل تلك العمليات , وسنعود من جديد لأسلوب القنوات الخلفية التى ستحقق بعض الإنجازات الوهمية لتشجيعها , وفى نفس الوقت لن يفوت وفدنا المفاوض التكرار أنه غير متفائل وغير متوقع تحقيق انجازات من تلك المفاوضات وهذا للاستهلاك الإعلامي ولإرضاء البعد الشعبي فقط .

ولكن بالعودة للمفاوضات الغير مباشرة , عندما يكون الوسيط هو مبعوث الإدارة الأمريكية وحده , فهل ستكون هذه مفاوضات غير مباشرة , ونحن ندرك سلفا أن الكيان الإسرائيلي لا يجرؤ على ممارسة سياسته على الأرض لولا ضمانه للدعم الأمريكي اللا محدود , وطوال سنوات الاحتلال هل كانت مواجهتنا فقط مع الكيان الإسرائيلي ؟ ولو رفعت أمريكا غطاءها عن الكيان الإسرائيلي هل كان سيصمد على أرضنا هذه السنوات الطويلة ؟ وبالتالي عندما يكون الوسيط أمريكيا فنحن نتفاوض مع وكيل الخصم المخلص وبالتالي هي مفاوضات مباشرة بامتياز وكما أرادها الخصم لأنه المستفيد الأكبر منها بهذه الصورة , فهو من ناحية لم يتراجع عن شروطه ويواصل سياسته على الأرض وأرسل محاميه للتفاوض نيابة عنه , ولا يملك الجانب الفلسطيني الإدعاء بأنه لا يفاوض بل هو فى قلب العملية التفاوضية حتى لو كانت محدودة بزمن , لأنه بعد مرور الوقت المحدد سيكون هناك مستجدات لابد أخذها بعين الاعتبار وبالتالي سنستمر فى هذه المتاهة حتى نغير ما بأنفسنا حتى يتغير واقعنا من حولنا , وفى كل الأحوال لا يملك الجانب الفلسطيني من خيارات أساسا بسبب أوضاعه الداخلية إلا تحسين الشروط وتثبيت مرجعيات لضمان حقوق ولو على الورق .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المفاوضات الغير مباشرة – أكذوبة أم خداع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جرار تجدد مطالبتها بمحاسبة القيادة الفلسطينية على قرارها خوض المفاوضات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقـى الشهيـد معيـن المصـري :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: