سلطات الاحتلال تنقل القائد سعدات لعزل جديد في بئر السبع.. ودعوة لأوسع حملة تضامن معه
أعلنت حملة التضامن مع القائد أحمد سعدات أن مصلحة السجون الصهيونية قامت في التاسع من مارس الجاري بنقل الرفيق سعدات مرة أخرى من عزل سجن " إيشل" إلى عزل " أوهليكيدار" في بئر السبع، مؤكدة أن الرفيق سعدات يعاني من ظروف شديدة القساوة في العزل والاجراءات الصهيونية المستمرة بحقه.
وفي ذات السياق، دعت حملة التضامن أبناء شعبنا الفلسطيني إلى القيام بأوسع حملة تضامن مع القائد سعدات ورفاقه، مشيرة أنها ستنظم مهرجاناً تضامنياً في رام الله بالتعاون مع الهيئة العليا لشئون الأسرى يوم السبت القادم الموافق 13/3/2010 الساعة الثالثة مساءً في قاعة البروستانت مقابل الكلية الأهلية، وذلك عشية الذكرى الرابعة لاختطاف الرفيق سعدات من سجن أريحا في الرابع من مارس عام 2006، حيث قامت قوات الاحتلال بمحاصرة السجن واختطفت من به من قادة مناضلين.
وأكدت حملة التضامن أن المهرجان التضامني يتضمن إلقاء بعض الكلمات، وسيعرض فيه فيلماً للرفيق سعدات.
واعتبرت حملة التضامن هذا المهرجان تذكيراً بجريمة اختطاف الرفيق سعدات، وتقديراً لروح المقاومة والصمود التي رسخها الرفيق القائد هو ورفاقه وجميع المناضلين، مشيرةَ أن هذا المهرجان التضامني باكورة سلسلة فعاليات ستنظمها في الضفة الفلسطينية المحتلة، حيث سينظم في مدينة نابلس المحتلة الاثنين القادم اعتصاماً تضامنياً معه بنفس المناسبة، وكذلك الحال في الخليل ومدن فلسطينية أخرى.
تجدر الإشارة، أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية صعدت من حملتها وإجراءاتها القمعية المشددة ضد أسرى الجبهة الشعبية في مختلف السجون الإسرائيلية، حيث نقلت العشرات منهم في حركة دائبة في السجون وفرضت غرامات باهظة على آخرين.
وأكد بيان صادر عن منظمات الجبهة الشعبية لتحرير في فلسطين في السجون ان ادارة السجون اقدمت على فرض اجراءات تعسفية بحق اعضائها وكوادرها ردا على قيام الاسرى بتنظيم فعاليات مختلفة تضامنا مع الامين العام الاسير احمد سعدات وضد قرار عزله عن العالم الخارجي منذ اكثر من عشرة اشهر متواصلة ، وذلك من خلال تنظيم ورشات عمل ومحاضرات تتحدث عن العزل وسبل مواجهتها ، وكذلك ارسال برقيات التاييد ورسائل الاحتجاج الى اعضاء الكنيست العرب ، وكافة المنظمات الدولية التي تعني بحقوق الانسان وكذلك هيئة الامم المتحدة للضغط على اسرائيل وقف سياسة العزل المناقضة مع الاعراف والمواثيق الدولية ".
واوضح البيان ان الاجراءات التعسفية تمثلت في اقدام ادارة سجن جلبوع الكائن في غور بيسان على قمع عشرون اسيرا جبهاويا والتعرض اليهم بالتنكيل ومن ثم نقلهم الى عدة سجون اخرى ،.
وفي سجن ايشل اقدم افراد من الوحدات الخاصة وبعد منتصف الليل على اقتحام غرف الجبهة الشعبية وفتشتها وثم اخرجت عشرة اسرى منهم ونقلهم في ساعة متاخرة من الليل قبل الماضي الى عدة سجون ، فيما اقدمت ادارة سجن ريمون على فرض غرامات مالية بحق عشرين اسيرا تتراوح ما بين 500 شيكل الى الفي شيكل يتم خصمها من مخصصاتهم المالية المخصصة للكافتيريا وذلك بدعوى انهم مارسوا التحريض على القيام بفعاليات احتجاجية ضد عزل امينهم العام .