الشعبية: اجراءات التنكيل والانتقام ضد القائد سعدات تفضح حالة اليأس لسلطات الاحتلال وفشلها في السيطرة على إرادته
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بأن اجراءات التنكيل والانتقام التي تقترفها سلطات الاحتلال واجهزته الامنية للنيل من صمود وشموخ الاسير القائد احمد سعدات وكافة الاسيرات والاسرى التي فاقت وحشية القرون الوسطى، تفضح حالة اليأس لسلطات الاحتلال وفشلها في السيطرة على ارادتهم السياسية وأسالبيهم النضالية المتواصلة في مقاومة ومقارعة سياسات الاحتلال داخل معسكرات الاسر وخارجها .
وحذرت الجبهة من أن اساليب التنكيل وأشكال الانتقام والتعذيب والنقل المتواصل من عزل إلى عزل ومن سجن إلى سجن للاسير البطل القائد الوطني الامين العام احمد سعدات ورفاقه واخوانه واخواته، لن تفت من عضد الحركة الاسيرة المناضلة التي تفولذت في النضال بكافة أشكاله ولن تنجح في طمس دورها القائد والمؤتمن على تضحيات شعبنا وقيادة نضاله نحو بر الأمان، بر العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
واكدت الجبهة الشعبية على الموقف الصامد لقوى المقاومة الآسرة لجندي الاحتلال شاليط وتمسكها بكسر معايير الاحتلال واصراره على تجاهل ورفض المطالب الوطنية والانسانية والشرعية بالافراج عن الاسرى والاسيرات والقادة الذين يقبعون خلف القضبان منذ عشرات السنين