ملتقـى الشهيـد معيـن المصـري
ملتقـى الشهيـد معيـن المصـري
ملتقـى الشهيـد معيـن المصـري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقـى الشهيـد معيـن المصـري

موقع ثوري يهتم بالقضاياالثورية والكفاحية على المستوى الفلسطيني والعالمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
على ماذا يموتون 139333004
على ماذا يموتون 618878496
على ماذا يموتون 814106401
على ماذا يموتون 171690213
على ماذا يموتون 735137008
على ماذا يموتون 498730199
على ماذا يموتون 793993841

على ماذا يموتون Download
على ماذا يموتون Download">

 

 على ماذا يموتون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو بشار

ابو بشار


عدد المساهمات : 22
نقاط : 60
تاريخ التسجيل : 02/02/2010

على ماذا يموتون Empty
مُساهمةموضوع: على ماذا يموتون   على ماذا يموتون Icon_minitime1الخميس فبراير 04, 2010 12:34 pm

على ماذا يموتون

هــو الســـلام ومنــهـ الســـلام

فـ



الســلام عليكــم ورحمــة الله وبركاتــهـ



نعيشُ الحياةَ بسيلِ آمالٍ ..نَحيا أيَّـامهَا بساعاتِهَا ودقَائِقِهَا ..

نُهرولُ لتحقيقِ الأحلامِ فمَا هيَ إلاّ و قدْ سبقتْنَا الآجــالُ

أَينَ منْ كانَ بالأمسِ معنَا؟ ..

أيْنَ منْ كانَ لهُ وجودٌ و الآنَ ليسَ هُنا؟

غَيَّبهُ هادِمُ اللذَّاتِ ومُفرِّقُ الجماعاتِ عنَّا

إنَّهُ المـــــــوتُ الذي سَيزورُنا جميعاً ..

سأمُوتُ وتموتُ .. وسَنرْحلُ جميعاً


قالَ تعالَى:

" كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ "
(سورة الرحمن 26 ,27)


قبْلَ أنْ تُجيبَ - تَأمَّلْ معِي علَى ماذا رَحلَ أولئِكَ الأقوامُ؟




قِصصٌ وعِبــرٌ








وَحيـــلَ بينَهُـــمْ


قيل لأحدِهِمْ وهُو يُحتضرُ :

قُلْ : لا إلهَ إلا اللهَ

فقالَ: هيْهاتَ حِيلَ بيني وبَينَهَا


وصدقَ اللهُ حينَ قالَ :

(وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ
مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ)
(سبأ 54)








لَفِيــي سكْرَتِهــمْ يَعْمهــونَ

احتُضِرَ رجلٌ ممنْ كانَ يُجالسُ شُربَ الخُمورِ،
فلمَّا حَضرَهُ نَزْعُ روحِهِ

أقبلَ عليْهِ رجلٌ ممنْ حولَهُ وقالَ: قُلْ: لا إلهَ إلا اللهَ

فتغَيَّرَ وجْهُهُ وتلبَّدَ لونُهُ وثقُلَ لسانُهُ

فردَّدَ عليهِ صاحبُهُ: يا فُلانُ قلْ: لا إلهَ إلا اللهَ

فالتَفتَ إليهِ وصاحَ :

لا.. اِشْربْ أنتَ ثُمَّ اسقِني، ثُمَّ ما زالَ يُردِّدُها حتَّى فاضَتْ رُوحُهُ







العـــــروسُ


الليلةُ موعدُ زفافِهَا,كلُّ الترتيبَاتِ قدْ اتُّخِذَتْ والكلُّ مهتمٌ بها

أمُّها وأخواتُهَا وجَميعُ أقاربِهَا بعْدَ العصْرِ

ستأتِي (الماكيـــره) لتقُومَ بتزْيينِهَا الوقتُ يمضِي،
لقدْ تَأَخَّرتْ الكوافيرةُ

وها هيَ الآنَ تأتِي ومعَها كاملُ عدَّتِهَا،
لتبْدأَ عمَلهَا بِهمَّةٍ ونشَاطٍ والوقْتُ يمْضِي

(بسُرعةٍ قبلَ أنْ يُدركنَا المغْرِبُ)

!وتمضي اللحظاتُ وفجأةً، ينْطلقُ صوتٌ مدّوٍ،
إنَّهُ صوتُ الحقِّ، آذانُ المغربِ

العروسُ تقولُ: بسرعةٍ فوقتُ المغربِ قصيرٌ.

الكوافيرة تقولُ: نحتاجُ لبعضِ الوقتِ اصْبري فلمْ يبقَ إلا القليلُ.

ويمضي الوقتُ ويكادُ وقتُ المغربِ أنْ ينتهي والعرُوسُ تُصرُّ علَى الصلاةِ

الجميعُ يحاولُ أنْ يُثنيهَا عنْ عزمِهَا

ويقولونَ: إنَّكِ إذا توضَّأتِ فستَهدمينَ كلَّ ما عملناهُ في ساعاتٍ

تُصرُّ على موقفِهَا وتأتيهَا الفتَاوى بأنْواعِها ،

فتارةً اجمعِي المغْربَ معَ العشَاءِ وتارةً تيمَّمِي

لكنَّهَا تعقِدُ العزمَ وتتوكَّلُ علَى اللهِ، فما عنْدَ اللهِ خيرٌ وأبْقَى

وتقُومُ بشموخِ المسلِمِ لتتوضَّأَ، ضاربةً بعرضِ الحائِطِ نصائِحَ أهلِهَا

وتبدأُ الوضوءَ (بسمِ اللهِ) حيثُ أفْسدَ وُضوؤُهَا ما عمِلتْهُ الماكيره

وتُفرشُ سجَّادتَهَا لتبْدأَ الصلاةََ

اللهُ أكبرُ

نعمْ اللهُ أكبرُ مِن كلِّ شيءٍ، اللهُ أكبرُ ومهْمَا كلَّفَ الأمرُ

وها هيَ في التشهُّدِ الأخيرِ مِنْ صلاتِها وهذهِ ليلةُ لقائِهَا معَ عريسِهَا

ها قدْ أنْهتْ صلاتهَا ومَا إنْ سلَّمتْ علَى يسارِها

حتَّى أسْلمتْ روحَهَا إلَى بارِئِهَا

ورحلتْ طائعةً لربِّها عاصيَةً لشيطانِهَا

نسألُ اللهَ أنْ تكونَ زُفَّتْ إلى جِنانِهَا









كيــفَ أُقابِــلُ ربّــي دونَ ستــرٍ

في حادِثةِ غرقِ العبَّارةِ المصريَّةِ والنَّاسُ يُهرولونَ طلبًا للنجاةِ

يَهرعُ الزوجُ ليُنقذَ زوجتَهُ وأبنَاءَهُ دخلَ غرفتَهَا يهمُّ بإخراجِهَا

فتقولُ لهُ: اِنتظرْ فسأرْتدي نِقابِي

يُجيبُها الزوجُ: هذا ليْسَ وقتَهُ، أسرعي فالسفينَةُ تغرقُ

قالتْ لهُ: لا، وكيْفَ أُقابِلُ ربِّي إنْ مِتُّ هكذا دُونَ سِترٍ!!

وبعْدَ نِقاشٍ لمْ يدُمْ دقائقَ ارتدَتْ الزوجةُ نقابَهَا وعلَى سطْحِ السفينَةِ

سألتْ زَوجَهَا: هَلْ أنتَ راضٍ عنِّي ؟

قال لهَا لِماذا تقولينَ لِي هذَا؟

قالتْ لهُ: أجِبْنى باللهِ عليكَ، هَلْ أنتَ راضٍ عنِّي ؟

قالَ لها: أُشهِدُ اللهَ أنَّنى راضٍ عنكِ إلى يومِ الدينِ

قالتْ لهُ: الحمدُ للهِ

وماهِي إلا لحظاتٍ وقد غرقتْ السفينةُ

.. وماتتْ هذهِ السيّدةُ الفاضلَةُ....






وقفـــــــــــةٌ


هلْ فكَّرتَ يوماً أنَّكَ ستكُونُ قصةً تُحكَى للناسِ مِنْ بعدِ موتِكَ

إمَّا ليقْتدُوا بكَ أو ليتَّعظُوا ممَّا جرَى لكَ

أغمِضْ عيْنيْكَ وفكِّرْ معي قليلاً :

كيفَ ستكُونُ قصتُكَ؟

هلْ ستُروَى لتحفيزِ الناسِ أمْ لتحذيرِهمْ؟

هلْ سيغْبطُكَ الناسُ أمْ أنَّكَ في موضعٍ لا تُحسدُ علَيْهِ؟

تلكَ كانتْ خاتمة المقالةِ

ولكنَّها لنْ تكونَ خاتمَتكَ أنْتَ إنْ شاءَ اللهُ

فبِيدِكَ وحدَكَ تستطِيعُ أنْ تُغيِّرَ مسَارَ حياتِكَ وتُقرِّرَ بعدَهَا

على أيِّ بدايةٍ تريدُ أنْ تحْيَا ؟

وعلى أيِّ نهايَةٍ تُريدُ أنْ تموتَ؟


قال تعالى:

(قُلْ إنَّ صَلاتِي ونُسُكِي ومَحْيَايَ ومَمَاتِي للهِ ربِ العالمينَ)
(الأنعام 162)




أَتَحيَا باللهِ وللهِ وتَشعرَ بسعادةٍ وراحةٍ فى الدَّارينِ ؟

أمْ تختارُ شقاءاً و جحيماً أبَديَـيْنِ؟

تأمَّلْ النِّداءَ الأخيرَ الذي سيُوجِّهك للحياةِ الأبديَّةِ

اخرُجِي أيَّتها الروحُ الـــــ... خَبيثةُ أو الـــ ...طيبةُ ؟

إما إلى جنةٍ .. حيثُ النعيمُ

(إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ)
(القلم 34)

أو إلى نارٍ .. حيثُ العذابُ




على ماذا ستَموتُ؟

تفكّرْ في السؤالِ وتمعَّنْ جيدًا واخترْ وِجهتَكَ .. قبلَ الختامِ

وتذكَّرْ قولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كما في البُخاري

( إنَّمَا الأعمالُ بالخواتيمِ )


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
على ماذا يموتون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا يريد ميتشيل من الشعب الفلسطيني
» نظروا إلى الام ماذا تعلم اطفالها
» ماذا يريد الفلسطينيون من نظامهم السياسى
» ماذا سيحدث يوم الثلاثاء المقبل؟ لازم تعرف
» ماذا تفعل عندما تقف وجها لوجه امام شخص دمر جزء كبير من حياتك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقـى الشهيـد معيـن المصـري :: اسلامبات-
انتقل الى: