مهنا: حماس تمارس سياسة قمع وترويع ونرفض الانجرار إلى الاقتتال الداخلي
10:13 2010-02-01
اتهم القيادي في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» رباح مهنا الأجهزة الأمنية للحكومة المقالة في غزة بأنها تتبع سياسة قمعية، وذلك على خلفية اعتداءات الشرطة بالضرب على خمسة من كوادر الحركة أول من أمس في مخيم البريج في اختتام مهرجان أقامته الجبهة لإحياء الذكرى الثانية لرحيل مؤسسها جورج حبش.
وقال مهنا لـ «الحياة» إن «نهج حماس هو ترويع الناس وتخويفهم»، لافتاً إلى أن «هذه السياسة لن تفلح معنا، فنحن لا نخاف ولا نروَّع ولا نأبه لذلك». وأوضح أن خمسة من شباب الجبهة تعرضوا في ختام فعاليات المهرجان الى ضرب مبرح من عناصر تابعة لشرطة «حماس»، موضحاً أن اثنين نقلا إلى المستشفى لأن إصابتهما بالغة.
ورأى مهنا أن «نهج حماس أصبح ممارسات خاطئة غير مقصودة»، مشدداً على رفضه «هذا النهج وهذا الأسلوب القمعي المسيطر على فكر حماس». وأكد مهنا غياب أي أسباب مقنعة أو مبرارت لهذا الحادث، وقال: «لم تكن هناك استفزازات ... لكن يبدو أن القمع أصبح من أدبيات حماس»، مشدداً على أن معالجة أي إشكالات بين الجبهة و «حماس» تتم في نطاق جماهيري، وقال: «نرفض الانجرار إلى اقتتال داخلي، ونصر على حل أي خلافات في ما بيننا». ولفت إلى أن البندقية أو السلاح لا يوجه إلا إلى الاحتلال الإسرائيلي. وحذر قائلاً: «على رغم أن الاقتتال الداخلي خط أحمر لدى الجبهة، إلا أن تكرار مثل هذه الاعتداءات على كوادرها يترك آثاراً سلبية في النفوس تصعب إزالتها أو معالجتها.