هيئة العمل الوطني برفح تحذر من الممارسات القمعية بحق القائد الوطني احمد سعدات
حذرت هيئة العمل الوطني بمحافظة رفح من الممارسات القمعية التي تتخذها دولة الاحتلال بحق القائد الوطني الأسير احمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتي تهدف للنيل من حياته، داعية لأوسع حملة تضامن معه وكافة أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ورأت هيئة العمل الوطني عشية الذكرى الرابعة لجريمة اختطاف الرفيق سعدات من سجن أريحا أن استمرار سلطات الاحتلال في عزل القائد سعدات ونقله من سجن لآخر، واتباع شتى أشكال الإجراءات القمعية بحقه ما هو إلا إجراء انتقامي يهدف إلى الانتقام منه وكسر صموده والنيل من إرادته، محذرة من النتائج الخطيرة في حالة تعرضه لأي مكروه.
ودعت الهيئة قيادة م.ت.ف للتحرك العاجل وعلى أعلى المستويات الدولية من أجل إطلاق سراحه وسراح الآلاف من أبناء شعبنا الذين يتعرضون لأبشع أشكال الإجرام الصهيوني وللموت البطئ داخل أقبية وعزل الاحتلال، مطالبة بضرورة إثارة قضيتهم ومعاناتهم في زنازين العزل والانفرادي على أعلى المستويات مذكرة أن الكثير من الأسرى موجودين بالأسر منذ سنوات طويل، الأمر الذي يستهدف حياتهم.
واعتبرت الهيئة أن قضية الأسرى العادلة عموماً، والقائد سعدات خصوصاً تشكل نموذجاً حيا عًلى رفض وانتهاك إسرائيل لكل المواثيق الدولية مستندة للدعم والانحياز الأمريكي الفاضح لها من جهة وللصمت الدولي والعربي من جهة أخرى ، الأمر الذي يستدعي إطلاق حملة دولية مكثفة من أجل المناداة بإطلاق سراح كل الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال وعلى رأسهم قادة الشعب الفلسطيني.
وأكدت الهيئة على ضرورة المشاركة الجماهيرية الواسعة في مختلف المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات خاصة وإنجاح الفعاليات التضامنية مع الأسرى، ولذلك بمناسبة اقتراب يوم الاسير الفلسطيني.
وعبرت الهيئة عن فخرها الشديد بالصمود الأسطوري وبالمواقف الوطنية الصلبة للقائد سعدات وحرصه على إنهاء الانقسام والوحدة الوطنية، والتمسك بالثوابت الفلسطينية، وقيادته ومجموعة من قادة الشعب الفلسطيني أمثال المناضل الأسير مروان البرغوثي والشيخ حسن يوسف والكاتب علي جرادات والشيخ بسام السعدي وغيرهم من قادة الشعب الفلسطيني معركة مواجهة مفتوحة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي في زنازين الاحتلال وعزله الفاشي.